أشار المدعي العام الفرنسي إلى أن جماعة "أنصار ​الشيشان​" أعلنت مسؤوليتها عن عملية قتل المدرس في شمال ​باريس​، لافتاً إلى أن "المدرسة التي عمل بها الضحية كانت قد تلقت عدة تهديدات"، كاشفاً أن الأخت غير الشقيقة لأحد الموقوفين في القضية كانت عضوا في تنظيم "داعش" الإرهابي.

وكان مصدر قضائي قد أعلن أن المهاجم، الذي يشتبه بأنه قطع رأس مدرس فرنسي عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، شاب عمره 18 عاما ومن أصل شيشاني.

وأوقفت الشرطة تسعة أشخاص، في إطار الاعتداء الذي وقع الجمعة قرب المدرسة حيث كان يعمل المدرس في كونفلان سانت اونورين، على بعد قرابة 30 كلم شمال غرب باريس.

وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وقضى في وقت لاحق متأثرا بإصابته. وأعلنت أن الضحية استاذ تاريخ عمره 47 عاما واسمه صامويل باتي. وكان قد عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة دراسية في إطار نقاش حول حرية التعبير، أعقبه شكاوى من بعض الأهالي.