اعلنت وزارة الخارجية الاميركية، انها "تدين بشدة الهجوم على مكتب فرع الحزب الديمقراطي الكردستاني في ​بغداد​ من قبل عناصر من قوات الحشد الشعبي المدعومة من ​إيران​، والقدرة على التحدث بحرية وانتقادية هي عنصر حيوي في أي ديمقراطية، ويجب أن تكون الأحزاب السياسية قادرة على الانخراط في نقاش قوي دون تهديد من الميليشيات والبلطجية".

ولفتت الوزارة الى ان "الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الميليشيات المدعومة من إيران، والتي تعمل خارج سيطرة الحكومة العراقية، تعمل على تأجيج التوترات العرقية والطائفية وتقويض الديمقراطية، ويجب على جميع القوى التصرف بمسؤولية خلال هذه الفترة الحرجة التي يتعامل فيها العراق بالفعل مع الجائحة، والأزمة الاقتصادية، والتهديد المستمر لداعش".