استنكر أمين الهيئة القيادية في "​المرابطون​" ​العميد مصطفى حمدان​ "الفعل الإجرامي الذي قام به ​الإرهاب​ي الفرنسي بذبح إنسان بريء، ولا يمكن عزل هذا الفعل الإجرامي الإرهابي عما اجتاح ​العالم​ في العقود الأخيرة من تغذية الأفكار المتطرفة واستعمال كل الأديان التي تختزن الفكر المقدس السامي والنبيل، لتنفيذ مشاريع سلطوية دنيوية، أدت إلى تفاقم الإرهاب".

ورأى حمدان في بيان اليوم، أن "ما حصل في ​باريس​ قد يسوء أكثر ويتطور الى مزيد من الهجمات الإرهابية، إذ بعد استقرار الوضع في ​سوريا​ـ بدأت هجرة معاكسة من الإرهابيين والمخربين الذين عاثوا قتلا وإجراما وتدميرا في سوريا الى الأماكن التي أرسلوا منها، وبالتالي ستتفاقم هذه المشاكل في وجه الحكومات الاوروبية التي تغاضت سابقا عن هؤلاء الإرهابيين".