اكد عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​قاسم هاشم​، ان "الظروف الصعبة ودقة ما وصلت اليه امور اللبنانيين باتت تتطلب وجود حكومة سريعة قادرة وفاعلة للبدء بخطوات انقاذية لاخراج الوطن من الانهيار الذي كاد يلامس القعر، اذا لم ينتبه البعض الى خطورة المماطلة والتلهي بالمصالح الطائفية والمذهبية والحزبية، والتلطي وراء تفسيرات دستورية واعراف بالية".

وشدد هاشم بعد جولة له في ​العرقوب​ ولقاءات في منزله في شبعا مع فعاليات بلدية واختيارية واجتماعية، على أن "الدستور والقانون وجدا اساسا لمصلحة الناس وتسيير امور البلد اما ما يحصل في بلدنا فهو قتل للناس وتدمير للوطن تحت شعارات لاتعرف الا المصالح والانانية، ف​اللبنانيون​ ينتظرون ما ستنتهي اليه الايام القادمة من مؤشرات بعد ان ملوا النفاق والتشاطر على حساب وجع الناس ولقمة عيشهم".

واعتبر "اننا امام وضع لا يحتمل الانتظار بسبب وضع الناس الماساوي وعدم قدرتهم على تحمل الغلاء و​البطالة​ وشجع التجار وحالة الفلتان التي طالت كل القضايا، فان الحاجة الى حكومة تقارب الازمة بكل مستوياتها اصبحت ضرورة وطنية، وهذه مسؤولية كل القوى ولم بعد جائزا الانتظار والرهان على متغيرات وتطورات تخدم مصلحة هذا الفريق او ذاك، فليكن حكم ​المؤسسات الدستورية​ بعيدا عن اجتهادات البعض واهوائهم ومصالحهم والايام القليلة ستضع الجميع امام الامتحان ليتحملوا المسؤولية".