تجمع آلاف الأشخاص في ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية ​باريس​ لتكريم صمويل باتي أستاذ التاريخ الذي قتل بقطع الرأس في منطقة باريس.

وبحسب وكالة ​الصحافة​ الفرنسية، رفع الحشد لافتات كتب عليها "لا لاستبداد الفكر" و"أنا أستاذ"، وحيوا المدرس الذي قتل لأنه عرض لتلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.

وتعرض أستاذ الجمعة إلى القتل بقطع رأس قرب مدرسة كان يدرس فيها التاريخ والجغرافيا في حيّ في منطقة "كونفلان سانت -أونورين"، في الضاحية الغربية لباريس. وقضت الشرطة على منفذ الجريمة ، البالغ من العمر 18 عاما، بعد إصابته بتسع رصاصات.