لفتت التعاونية الزراعية في بلدة ​ميس الجبل​ وتجمع مزارعي ​التبغ​ في البلدة، إلى أنه "بعد الاجتماع الذي عقد بتاريخ 10 تشرين الاول 2020، وبعد رفع الصوت والمطالبة برفع أسعار تسليم محصول التبغ لهذا العام، كثر الحديث عن زيادة محتملة بنسبة قليلة ومنخفضة على الأسعار، فهذه الزيادة المحتملة لا تناسب واقع الحال، ولا تلبي حقوق ​المزارعين​ وغلاء المعيشة وارتفاع كلفة الانتاج وتدهور سعر صرف العملة الوطنية التي على أساسها يتم شراء وبيع المحصول، مع العلم أن مؤسسة الريجي هي من المؤسسات الوطنية القليلة التي تحقق أرباحا طائلة لخزينة ​الدولة اللبنانية​ من تعب المزارعين والكادحين".

واعتبرت في بيان أنه "بناء على كل ما تقدم، فإننا نعلن كما أعلنت النقابة مسبقا، عن رفضنا المطلق لأي زيادة غير منصفة، ولأي زيادة لا تحل المشكلة ولا تغير في واقع الأمر شيئا، وإنما توحي للرأي العام، أن الدولة اللبنانية رفعت أسعارها، بينما في جوهر الحقيقة، فإن حقوق المزارعين ما زالت مهدورة وغير محصلة بزيادة محدودة وبسيطة وغير مجدية"، مطالبين بـ"تحصيل زيادة بنسبة 150 في المئة على أقل تقدير".