أشار عضو "كتلة المستقبل" النائب رولا الطبش، الى أن "المعطيات لا تزال على حالها ولم يتغير شيء منذ تأجيل الاستشارات النيابية الملزمة، والتأجيل كان يراد منه التعطيل لغايات شخصية، وكأن بإمكانهم فرض ما يريدون على الجميع وكأنهم يريدون تذكيرنا بجلسات إنتخاب رئيس الجمهورية في السنوات الماضية".
وفي حديث تلفزيوني، شددت الطبش على أن "لا شيء يضمن عدم تأجيل الإستشارات النيابية مرة اخرى، وأملنا اليوم هو بأن تبادر الطبقة السياسية الى تشكيل حكومة انقاذية تحت عباءة المبادرة الفرنسية للنهوض من عملية الفشل والانهيار الذي يعيشه لبنان".
واضافت :"نحن بانتظار موعد الاستشارات لنمارس حقنا الدستوري، ومسؤولية التأجيل تقع على عاتق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون".