أكدت مصادر مطلعة لصحيفة ​الجريدة الكويتية​، أن "​الاستشارات النيابية​ الملزمة في موعدها الخميس"، نافية "وجود أي توجه لتأجيلها"، مؤكدة ان "المشكلة التي ارجئت من أجلها الاستشارات الخميس الماضي ستنتقل الى مرحلة التأليف، حيث لا يمكن إعطاء كتل ، ما يحجب عن كتل أخرى لناحية المطالب".

واعتبرت المصادر أن "البلاد ستدخل في نفق التشكيل لفترة طويلة بعد رفض رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ التنازل لرئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ والخضوع لشروطه، مقابل رفض باسيل تسمية الحريري، وربما ايضا من عدم منحه الثقة لاحقا"، ورجحت أن "يسمى الحريري بنحو 70 صوتا الخميس، في ظل رفض نواب التيار الوطني الحر و​القوات اللبنانية​ تسميته".

وكشفت المصادر عن "جهود للمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ خلال اليومين الماضيين لتسهيل عملية ​تشكيل الحكومة​، فهو زار ​واشنطن​ يوم الجمعة الماضي، والتقى مستشار الأمن القومي ​روبرت أوبراين​، ومديرة ​وكالة الاستخبارات المركزية​ الأميركية جينا هاسبيل، كما سيصل إلى ​باريس​ خلال ​الساعات​ المقبلة للقاء أحد أعضاء فريق عمل الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ المكلف بمتابعة الشأن اللبناني، كما سيلتقي رئيس الاستخبارات الخارجية برنار ايمييه، الذي يتابع أيضا الملف اللبناني".

وأشارت المصادر إلى أن "اتصالات ابراهيم شددت على ضرورة حصول الاستشارات الخميس المقبل، في محاولة لفتح كوة في جدار ​الأزمة​ الحكومية، لأن البلاد لم تعد تحتمل الشغور على مستوى ​السلطة​ التنفيذية".