أشارت مصادر متابعة عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية، الى أن "​باريس​ دخلت على خط ​الاتصالات​ وحاولت إقناع رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ بالتواصل مع رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​، كما تواصل مع رئيس ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ ​وليد جنبلاط​، وكان رد الحريري انه اتصل بجنبلاط، شاكرا موقفه بعد اعلان ​اللقاء الديموقراطي​ تسميته ل​تشكيل الحكومة​، بينما لايزال باسيل على موقفه قبل وبعد الاستشارات"، مؤكدة ان ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ عندما اتصل بالحريري ليبلغه تأجيل الاستشارات تذرع بالميثاقية، وكان رد الحريري بأن التأجيل ليس لمصلحة البلد وان هناك ضرورة لإنقاذ المبادرة الفرنسية".

المستجد بحسب المصادر، أن هناك "وساطة يقوم بها رجل أعمال واسع الاتصالات، لتأمين التواصل بين صديقيه المتباغضين، سعد الحريري وجبران باسيل، بالتزامن مع حركة اتصالات تستعد لها السفيرة الفرنسية الجديدة في ​لبنان​، ضمن إطار مبادرة الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​".