أشارت مستشارة رئيس ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ للشؤون الطبية، ​بترا خوري​، إلى انطلاقة هادئة للعام الدراسي، عازية "الإرباك المتوقع" إلى أن المدارس تختبر أول تعاط جدي مع ​كورونا​ مند أن أقفلت أبوابها في شباط الماضي.

ورأت في حديث لـ"الأخبار" أن "المجتمع المدرسي سيكتسب خبرة مع الوقت، خصوصاً أن البروتوكول الصحي الذي تشرف عليه ​وزارة التربية​ ولجنة كورونا و​منظمة الصحة العالمية​ يصف بدقة الإجراءات التي يجب أن تتبعها إدارة المدرسة، وكيف يمكن أن تتعاطى مع كل حالة على حدة، لجهة إقفال المدرسة وحجر الصف وغيره".

ونفت أن يكون هناك أي تكتّم على أي إصابة بكورونا، مشيرة إلى "أننا لم نوثّق أي عدوى حدثت داخل جدران المدرسة". ولفتت إلى أن لديها إحصاءات تشير إلى أن الأهل في ​المدارس الخاصة​ أرسلوا أبناءهم بنسبة كبيرة إلى المدارس المفتوحة، فيما لا تملك إحصاءات مشابهة لما يحدث في ​المدارس الرسمية​.