لاحظت مصادر معنية في حديث لـ"الجمهورية" "أنّ هناك من كان يريد ان يحرج رئيس ال​حكومة​ السابق ​سعد الحريري​ بتأجيل ​الاستشارات النيابية​ ليخرجه فيعتذر عن المهمة، ولكن هذه المهمة فشلت مع استيعاب الحريري هذه المحاولة، بعدم التعليق والإصرار على تكليفه، ومع نضوج ​الاتصالات​ تتجّه الأمور الى الحسم يوم الخميس، إلّا في حال طرأت عوامل غير منظورة".

وأوضحت انّ "التكليف لا يعني انّ طريق التأليف ستكون معبّدة وسهلة وسالكة، في ظلّ خلاف مستحكم بين وجهة نظر الحريري بتأليف حكومة من الاختصاصيين، طالباً من القوى السياسية ان ترتاح لفترة 6 اشهر، وبين هذه القوى المتمسّكة بوجهة نظرها لجهة تسمية الوزراء وربما الحقائب. ولكن الأكيد انّ الجميع سيكون خلال هذه المرحلة في انتظار ما ستسفر عنه ​الانتخابات الرئاسية​ الأميركية، وبعدها يُبنى على الشيء مقتضاه".