اعلن رئيس الوزراء الأرمني، ​نيكول باشينيان​، ان "هدف ​تركيا​ من الحرب في ​قره باغ​ ليس تحرير أراضي ​أذربيجان​ كما تقول، بل هو السعي للسيطرة على خطوط إمدادات ​الغاز​ إلى ​أوروبا​"، موضحاً أن "المعارك في إقليم قره باغ، تدور رحاها من أجل تحديد وضعه القانوني، وأنه كان من الممكن تجنب الحرب لو أنها سلمت قره باغ".

ولفت الى ان "التوصل إلى الاتفاق على وضع قانوني مقبول لإقليم قره باغ لم يكن ممكنا، وأنه تم استنفاد كل المحاولات وأن آخر فرصة كانت في عام 2011 في قازان، حيث عُقدت قمة ​روسيا​ وأذربيجان و​أرمينيا​، التي انتهت دون التوصل إلى اتفاق على المبادئ الأساسية للوضع القانوني لقره باغ".