أشار ​وزير الخارجية​ الروسي ​سيرغي لافروف​ إلى ان "استمرار المعارك في ​كاراباخ​ غير مقبول"، لافتاً إلى أن ​روسيا​ تعمل "مع كل من ارمينيا وأذربيجان، على إنشاء آلية لمراقبة وقف ​إطلاق النار​ في الإقليم".

ولفت لافروف إلى أن، عقب محادثاته مع الأمينة العامة لمجلس أوروبا ماريا بيتشينوفيتش بوريتش، إلى أن "الخطوة المهمة، والتي يجب اتخاذها بالتزامن مع وقف الخطاب الهجومي، هي وقف الأعمال العدائية، ووقف الهجمات على الأهداف المدنية، وهذا بالطبع هو المطلب ذاته الوارد في بيان رؤساء فرنسا والولايات المتحدة وروسيا بصفتهم زعماء مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

كما أكد أن "هذا موجود أيضا في وثيقة موسكو، التي أبرمت بمساعدتنا من قبل وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا في 10 تشرين الأول، وهو نفس الشيء تم تأكيده في الوثيقة التي اتفقا عليها في 18 تشرين الأول ، في محاولة لوقف إراقة الدماء مرة أخرى". وأوضح أنه "بعد الاجتماع في موسكو، لم يتم تحقيق آمالنا، حيث استمرت الأعمال العدائية، واستمرت الضربات على البنية التحتية المدنية (في قره باغ)، وهذا أمر غير مقبول".