أكد جمعية تجار ​جونيه​ و​كسروان​ الفتوح رفضهم الحازم لقرار إغلاق الأسواق في مدينة جونيه وبعض أسواق كسروان، لما سيتسبب بخسائر فادحة وإفلاس ما تبقى من المحال التي ما زالت تزاول العمل"، منوهين بأن "قرار الإغلاق لم يأخذ في الاعتبار اجراءات ​الوقاية​ والتباعد التي يتخذها اصحاب المحال التجارية بشهادة مؤسسة GWR، اذ ان نسبة الالتزام لديهم تتجاوز 92%".

وشددت الجمعية، عقب اجتماع طارئ بمقر ​غرفة التجارة والصناعة والزراعة​ في جونيه للتباحث في موضوع إغلاق الأسواق، على أن "المسبب لانتشار الوباء ليس في القطاع التجاري بل في أماكن أخرى حيث يكون الاكتظاظ في المناسبات الاجتماعية والتجمعات ومع حركة الوافدين عبر المطار التي تحمل معها حوالي 175 إصابة بالفيروس يوميا وفق احصاء ​الصليب الأحمر​".

كما أكدت أن "اعداد ​الإصابات​ في الـ 14 يوما الأخيرة حسب احصاءات بلدية جونيه للبلدات الثلاث صربا وغادير و​حارة صخر​ لم تتجاوز 84 إصابة، بينما إحصاءات ​وزارة الصحة​ هي 144 إصابة. يدل ذلك على عشوائية الاحصاء لدى لجنة ​كورونا​ والأخطاء المرتكبة ما يرفع المؤشر الى درجة 8، أي درجة الخطر، ومن ثم لإغلاق الأسواق".

ونوهت الجمعية بأنه "مهما كان الأمر او الذرائع، نرفض إغلاق الأسواق مورد عيش ارباب العمل والموظفين حيث البلد لم يعد يحتمل إغلاق يوم واحد حتى ولو لساعة. فليذهبوا الى حلول أخرى اكثر نجاعة"، مطالبةً ​وزارة الداخلية​ "إعادة النظر بآلية احصاء الإصابات التي تكون مجحفة بحق مناطق دون الأخرى، ومعروفة هي المناطق الموبوءة التي لا يتم حجرها وإغلاقها. كما نطلب اتخاذ موقف حازم من قرار الإغلاق مع التمني بعدم المس بالقطاع التجاري، مورد رزق مئات الآلاف، الذي هو أصلا في حالة احتضار ونزاع".