أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن "مواصلة توسيع عمليات الاستيطان الإسرائيلية في الأغوار بالضفة الغربية تأتي في إطار تنفيذ صفقة القرن المشؤومة وسط صمت دولي مريب، فالإستيلاء على عشرات آلاف الدونمات شرق خلة مكحول في الأغوار الشمالية لتوسيع عمليات الاستيطان يأتي بإطار تنفيذ مخططات الضم التي نصت عليها صفقة القرن".
وشددت الخارجية، في بيان، على أن "إنتهاكات إسرائيل المتواصلة بحق الفلسطينيين والاعتداء عليهم ومنعهم من دخول أراضيهم وتخريب ممتلكاتهم وهدم منازلهم ومنشآتهم، هي جرائم حرب، وصمت المجتمع الدولي يشجعه على التمادي بجرائمه ومواصلة تنفيذ مخططاته الاستيطانية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتقويض فرصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس".
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم والتزاماتهم تجاه الشعب الفلسطيني واتخاذ ما يلزم للضغط على إسرائيل لوقف جرائمها بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
