أشار رئيس الوزراء الأرميني ​نيكول باشينيان​ إلى أن "​روسيا​ تتخذ إجراءات ل​مكافحة الإرهاب​ في ​سوريا​ البعيدة تمامًا عن حدودها، ولها حق الرد على المسلحين الذين أصبحوا على بعد 80 كيلو مترا من حدودها"، منوهاً بأنه "لذلك، فإن موسكو لها حق شرعي وسبب للرد على هذا الوضع".

وشدد باشينيان على أنه "من الواضح بالنسبة لي أن بعضا أو أفراداً من المهزومين في ناغورني ​كاراباخ​، يتم ببساطة نقلهم إلى روسيا، لأنني أعتقد أنهم ينظرون إلى روسيا على أنها عدو، تمامًا مثل كاراباخ أو ​أرمينيا​"، لافتاً إلى أن "السؤال برمته هو كيف ستستمر العملية بأكملها. هل ستنتظر روسيا نقل كل هذه العناصر إلى أراضيها وهناك تبدأ حملة ضد الإرهاب أو أعمال مكافحة الإرهاب؟".

كما أكد أنه "لا يعرف ما إذا كانت قضية شن عملية لمكافحة الإرهاب مباشرة في كاراباخ تتم مناقشتها في ​الحكومة الروسية​ أم في الخدمات الخاصة. ولفت إلى أن روسيا اتخذت إجراءات لمكافحة الإرهاب في سوريا، وهي بعيدة كل البعد عن روسيا، لأن تصرفات المسلحين والإرهابيين السوريين شكلت تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي".

وأوضح رئيس الوزراء أنهم "الآن على بعد 80 كيلومترًا من حدود روسيا. هذا وضع مختلف تمامًا، وأعتقد أن لروسيا حقًا وأساسًا شرعيين للرد على هذا الوضع".