عثرت سلطات ​السويد​ على مقبرة جماعيّة ترجع لنحو 100 عام تضمّ حوالى 50 جثة، في المقبرة الغربيّة ببلديّة فوروسو في مدينة إوسترسوند، مشيرةً إلى أنّ هذه الجثث تعود إلى مرضى مستشفى "فروسو" للأمراض العقليّة التابع للدولة.

وأكّد رئيس مجموعة "​حزب المحافظين​" فى البلدية، يويل نوردكفيست، أنّه "أمر مأسوي من اتجاهات كثيرة، حيث نُسي هؤلاء الأشخاص ولم يحصلوا على الدفن اللائق. هذه فرصة جيّدة لإنصافهم"، موضحًا أنّ "شائعات انتشرت على مرّ السنين بين موظّفي المقبرة بوجود مقبرة جماعيّة لمرضى من مستشفى الأمراض العقلية القديم، الّذين ماتوا أثناء وباء "​الإنفلونزا​" الإسبانيّة".

وأشار إلى أنّ "في الربيع عندما تمّت مقارنة وباء "​كورونا​" بالمرض الإسباني، لفتت شائعة المقبرة الجماعيّة انتباهي، فبدأت البحث فى التاريخ وتأكّد أنّ وباء "الإنفلونزا" انتشر بين نحو 600 مريض فى خريف عام 1918، ودُفن معظم الّذين ماتوا دون الكشف عن هويّتهم". وذكر أنّه "سيتمّ تكريم هؤلاء الموتى فى المقبرة الجماعيّة، من خلال إنشاء نصب تذكاري".