اشار الوزير السابق ​ميشال فرعون​ في تصريح له عبر ​وسائل التواصل الاجتماعي​، الى ان "الحلقات الاعلامية عن ​السرقات​ و​الفساد​ والهدر في قطاعي ​الكهرباء​ و​الاتصالات​ التي كلفت عشرات المليارات خاصة منذ سنة 2011، تبرهن بوضوح أن إفلاس ​الدولة​ أتى على يد الوزراء والحاشية المسؤولين عنها. حاميها حراميها. فكانت الحاجة إلى تمويل ​العجز​ الناتج من الفساد بفوائد عالية دفعتها الدولة أي الشعب واستفادت منها بعض ​المصارف​ وبعض المودعين قبل أن ينهار الهيكل على الجميع. هل يحاسب أحد؟".