دان الأمين العام لـ"المؤتمر العام للأحزاب العربية" ​قاسم صالح​، "الخطوات التطبيعية المستمرة لنظام آل خليفة في ​البحرين​ مع ​إسرائيل​ وتسيير رحلات جوية بينهما، وذلك باستخفاف واضح وعلني بمشاعر ملايين العرب والبحرينيين، وفي جريمة موصوفة بحق ​فلسطين​ وحقوقنا العربية، استقبلت ​حكومة البحرين​ وفداً صهيونياً بمشاركة وزير الخزانة الأميركي وسط سخط وغضب بحريني عارم، رغم القمع والاستبداد الذي تمارسه الطغمة الحاكمة بحق شعبها الثائر منذ سنوات. والتي عملت على عسكرة البحرين وفرض حالة طوارئ مستمرة معتمداً على المرتزقة والأجانب لمنع البحرينيين من التعبير عن رفضهم القاطع للزيارة المشؤومة وللتطبيع مع إسرائيل".

واشار في بيان الى "اننا وتأكيداً على البيانات الرسمية الصادرة عن مؤتمرنا حول جريمة التطبيع، نعيد ونؤكد رفضنا القاطع وإدانتا واستنكارنا لأي اتفاقية أو أي علاقة كانت مع الكيان الغاصب، فاللقاءات والاتفاقات بين البحرين و​الإمارات​ وإسرائيل، هي ممارسات تتعارض مع تطلعات الشعوب، وسعي النظام البحريني لإرضاء الإسرائيلي والأميركي، هو محاولة فاشلة لإحكام السيطرة على البلاد وتثبيت شرعية أسقطها الشعب البحريني، إلا أننا مؤمنون إيماناً كاملاً بأن شعب البحرين بكل أطيافه ومكوناته سيتصدى بكل ما أوتي من قوة لهذه الجريمة الإرهابية".

واعتبر صالح أن "شعبنا في البحرين بكل أطيافه مجمعٌ على الرفض القاطع لهذه الاتفاقيات المذلة وهو مصممٌ حتى النهاية على إسقاطها وسيكون شعب البحرين سداً منيعاً أمام الاتفاقات التجارية والدبلوماسية والأمنية".