اعتبر القيادي في ​منظمة التحرير الفلسطينية​ واصل أبو يوسف، أن "هذا التطبيع وهذه الهرولة الإماراتية للتطبيع مع ​إسرائيل​ تشكل علامة فارقة في ظل تصاعد العدوان ضد ​الشعب الفلسطيني​، وهي متناقضة مع العدوان ضد ​الفلسطينيين​ البناء والتوسع الاستيطاني وطرح عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الاستعمارية، والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني".

وشدد القيادي على أن "هذه الهرولة هي شيء مخز، وما تم الإعلان عنه من الاتفاقات الثنائية اليوم والوفود التي تأتي وتذهب، كل ذلك يجري من أجل إعطاء أوراق قوة لإسرائيل لتصعيد عدوانها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني ومزيد من التعنت والغطرسة، وزيارة الوفد الإماراتي لإسرائيل سوف تشجع الجانب الإسرائيلي على مواصلة الضم التدريجي لأراضي ​الضفة الغربية​".