اعتبر ​وزير الخارجية​ السابق ​ناصيف حتي​، في مداخلة تلفزيونية، أن "هناك مناخ إقليمي ودولي داعم لتشكيل حكومة في ​لبنان​ وإنقاذه واستقراره، وهذه مؤشرات وليست معلومات، حيث أن هناك اختلاف بالأجندات إقليميا ودوليا، لكن علينا أن لا نتكل على الآخرين بل على انفسنا"، مشيرا الى أن "لبنان في أزمة وجودية كبيرة وخطيرة تتطلب الكثير من المسؤوليات الوطنية، وللأسف لا وجود لرابح وخاسر في هذه المرحلة الجميع سيخسر مع خسارة لبنان، ونحن بحاجة لطاولة مستديرة وخارطة طريق للعبور بالبلد إلى بر الأمان".

وشدد حتي على أن "​ترسيم الحدود​ البحرية بين لبنان و​إسرائيل​ كان أمرا ضروريا منذ فترة طويلة، والموقف اللبناني واضح ويستند الى القانون الدولي والإتفاقية الدولية لقانون البحار، ويستطيع أن يدعم موقفه وطنيا ودوليا بتلك المستندات ووفق تلك القوانين، والبدء بتلك المفاوضات يشكل إشارة طيبة، الا أنه لا يوجد اتجاه عام وشامل لتسوية الوضع بين لبنان وإسرائيل".

وشدد وزير الخارجية السابق على أنه "للأسف هناك شروط خارجية متناقضة من كافة الأطراف ولكن يمكن التوصل إلى تسوية عملية تقوم على أن يكون قرار الحرب والسلم في لبنان في مرحلة أولية في يد الدولة اللبنانية السلطات اللبنانية المعنية قبل التحدث بموضوع سلاح ​حزب الله​، وفي خطوة ثانية يمكن أعتماد ​سياسة​ الحياد الإيجابي الناشط ".