نوهت منظمة العفو الدولية بأن "الهيئات الأمنية الأميركية غير قادرة على ضمان الأمن في فعاليات الاحتجاج، وهو ما يثير القلق قبيل الانتخابات الرئاسية في البلاد"، لافتةً إلى أنه "لا يمكن التكهن بتاتا بنتائج التصويت في هذه الانتخابات، وإلى احتمال حدوث مظاهرات ضخمة بعد التصويت".
وأشارت المنظمة إلى أن "الشرطة الأميركية أخفقت في ضمان الحق الأساسي للمواطنين في حرية التجمع السلمي، وكذلك في حماية المتظاهرين من أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات المسلحة".
كما أعلنت، في تقريرها بالفترة الممتدة من أيار إلى أيلول، أنه "تم تسجيل حالات اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وخصومهم في حوالي 75% من الولايات الأميركية"، مؤكدةً أنه "في نصف الولايات، عجزت الشرطة عن ضمان إجراء التجمعات السلمية، وحماية المشاركين فيها من الاشتباكات العنيفة، مع المعارضين لهذه المظاهرات".