رأت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ​ليبيا​ ستيفاني وليامز، أن "اتفاق ​حكومة الوفاق​ و​القيادة​ العامة في اللجنة العسكرية المشتركة خطوة نحو التسوية الشاملة للأزمة التي طال أمدها"، داعية إلى "تنفيذ الالتزامات الواردة فيها عبر تجسيد عمل اللجان الفرعية"، مشددة على أنه "من المهم الاستمرار في العمل بأسرع وقت ممكن لتخفيف المشاق العديدة التي تسبب فيها النزاع للشعب الليبي، ونمنحه بارقة أمل لمستقبل أفضل".

واعتبرت أن ما جرى تحقيقه "يمثل علامة فارقة ومهمة لليبيا، وآمل بشدة أن تتكفل الأجيال القادمة من ليبيا إلى اعتبار اتفاق اليوم الخطوة الأولى والحاسمة والشجاعة نحو التسوية الشاملة للأزمة الليبية"، مشيرة الى أنه "أمامنا الكثير من العمل في الأيام والأسابيع المقبلة لتنفيذ الالتزامات الواردة في هذه الاتفاقية ولتجسيد عمل اللجان الفرعية".