لفت الوزير السابق ​زياد بارود​ إلى أنّ "المواطنين يبحون عن مَن يتولّى أمورهم ويطمئنهم"، مشيرًا إلى أنّ "بعد الخراب الّذي رأيناه في 4 آب، وكل ما سبقه في السنوات الماضية، وصلت الناس إلى نقطة اللاعودة، وهناك ضرورة قصوى أن يعطوهم أجوزبة، وإلّا فنحن ذاهبون إلى الأخطر".

وأوضح في تصريحد تلفزيوني، أنّ "الأخطر هو أنّ المواطنين لم يعودوا يرون أنفسها في هذا البلد، وهذا يؤدّي إلى ازدياد هجرة الشباب، لأنّ البلد لا يعطيهم ما يطلبونه"، متسائلًا: "إذا طلبنا من الدولة أن تعطينا ضمانات، هل نكون نطالب بأمر فوق العادي؟ هذا مقلق". ورأى أنّ "لا مصلحة لدى أحد في أن يتأخّر ​تأليف الحكومة​، لأنّ البلد يقف على حبال انتظار خطرة"، مبيّنًا أنّ "​الدستور​ لا يحدّد مهلة لا للدعوة إلى ​الاستشارات النيابية​ ولا للتأليف، وهذا قد يخلق أزمة أحيانًا".