أكد متحدث ​الجيش الوطني​ الليبي، ​اللواء​ أحمد المسماري، "التزام ​القوات​ باتفاق وقف ​إطلاق النار​، وهذا الامر حصل منذ شهر حزيران الماضي حين خرج القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير ​خليفة حفتر​ ورئيس ​مجلس النواب​ الليبي ​عقيلة صالح​ برفقة الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ وأعلنوا وقف إطلاق النار".

ولفت الى انه "يرحب بأي حل يمنع أي حزب سياسي من تشكيل جناح ​عسكري​ أو جناح مسلح، فتكوين الأحزاب ميلشيات موازية للجيش هو كارثة"، لافتا إلى وجود ما وصفه بـ" ميلشيات إجرامية تحت قيادة مجرمين مشرعنة في المنطقة الغربية، تحتضن الهاربين من ​بنغازي​ ودرنة، هذه مجالس مصنفة من ​مجلس الأمن​ كتنظيمات إرهابية".