أعلن مسؤول في ​الرئاسة الفرنسية​ أنّ ​باريس​ استدعت سفيرها لدى ​أنقرة​ للتشاور، عقب تصريح للرئيس رجب طيب إردوغان شكك فيه بـ"الصحة العقلية" لنظيره الفرنسي إيمانويل ​ماكرون​، الأمر الذي أكدت باريس أنّه "غير مقبول".

واوضح أنّه سيلتقي ماكرون للتباحث بشأن الوضع في أعقاب تصريحات إردوغان. وقال المسؤول إنّ "تصريحات الرئيس إردوغان غير مقبولة. تصعيد اللهجة والبذاءة لا يمثلان نهجاً للتعامل. نطلب من إردوغان أن يغيّر مسار سياسته لأنّها خطيرة على كل الأصعدة. لن ندخل في سجالات عقيمة ولا نقبل الشتائم".

كما أشار المسؤول في الاليزيه الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إلى "غياب رسائل التعزية والمساندة من الرئيس التركي عقب اغتيال صامويل باتي"، المدرّس الذي قتل بقطع الرأس قبل أسبوع في اعتداء نفذه إسلامي قرب مدرسته في الضاحية الباريسية.

ووصف ماكرون ​الإسلام​ هذا الشهر بأنه ديانة تعيش "أزمة" حول ​العالم​ وأشار إلى أن ​الحكومة​ ستقدّم مشروع قانون في كانون الأول لتشديد قانون صدر عام 1905 يفصل رسميا بين الكنيسة والدولة في ​فرنسا​.

كما أعلن تشديد الرقابة على ​المدارس​ وتعزيز الرقابة على التمويل الخارجي للمساجد.