اكدت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون أن "ما أقدم عليه النظام ​السوداني​ المتهالك من الخضوع للأميركيين و​اليهود​ في إعلان إطار بدء المفاوضات للتطبيع بالاعتراف بالكيان اليهودي، نضعه في خانة إصرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ استخدام بعض العرب الخونة في حملته الانتخابية المتعثرة، وهذا قمة الخزي والعار لمن يسير في ركب الاستسلام والتطبيع، لكنّ شعبنا السوداني العربي الثائر أسقط وسيسقط كل مشاريع التفاوض والصلح والاعتراف بالكيان اليهودي على أرض ​فلسطين​، وستبقى لاآت ​الخرطوم​ الثلاث التي أطلقها جمال عبدالناصر "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف" هي المسار والمصير لكل أحرار العرب، لتبقى فلسطين قبلة نضالنا وعنوان حريتنا وتقدمنا وازدهارنا كأمة عربية​​​​​​".