بدعوة من النائب ​بهية الحريري​ عقد في دارة ​مجدليون​ الاجتماع التنسيقي الدوري المخصص لمتابعة مستجدات تفشي ​فيروس كورونا​ والاجراءات الوقائية المتخذة في ​مدينة صيدا​ الجوار، وجرى خلاله الاتفاق على اطلاق حملة لدعم ​مستشفى صيدا الحكومي​ بعد قرار العاملين فيه التوقف عن استقبال مرض "كورونا" بداية شهر تشرين الثاني القادم، اي بعد ايام قليلة.

واستعرض المجتمعون الصعوبات التي يواجهها ​المستشفى الحكومي​ في تأمين ​المستلزمات الطبية​ اللازمة ليستطيع متابعة عمله في استقبال ​حالات​ ​الكورونا​ والظروف التي تعمل فيها طواقمه الطبية والتمريضية والعاملون فيه في ضوء التأخر بدفع مستحقاته ​المال​ية ورواتب موظفيه .

واشار رئيس المستشفى الدكتور الصمدي الى ان "وضع مستشفى صيدا الحكومي متأزم وحاد وهو واقع اًساساً تحت ضغط ازمة مالية بسبب عدم دفع مستحقاته ورواتب موظفيه، وان المستشفى رغم كل الصعوبات والظروف التي يواجهها قادر كجهاز طبي وتمريضي على زيادة عدد الأسرة المخصصة لإستقبال حالات كورونا لكنه يفتقر الى الامكانيات التي هي غير متاحة بسبب عدم القدرة على تأمين ما يحتاجه من مستلزمات طبية بهذا الخصوص باستثناء ما تقوم بتأمينه النائب الحريري مشكورة من مواد اولية وتشغيلية" ، لافتا الى ان "مستلزمات فحوصات الكورونا في المختبر المخصص له في المستشفى قد نفدت لأن الشركات لم تعد تسلمها له.. وان "هناك مبلغاً من المال سيتم تحويله الى المستشفى من ​الأونروا​ عن طريق مصرف ​لبنان​ يكفي فقط لأسبوعين".

وتقرر في ختام الاجتماع اعداد قائمة باحتياجات مستشفى صيدا الحكومي على صعيد المستلزمات الطبية و​الأدوية​ الخاصة باستقبال وعلاج حالات كورونا ولوازم ​الوقاية​ منه والمواد الأولية والتشغيلية الأساسية لمتابعتها وتأمينها بالتنسيق مع ​وزارة الصحة​ ومحافظة لبنان الجنوبي.

واطلاق حملة عاجلة على صعيد المدينة من اجل تأمين ما امكن من الدعم لمستشفى صيدا الحكومي بالتنسيق مع ​بلدية صيدا​، ولحين صرف مستحقاته المالية ورواتب موظفيه الذين يواصلون عملهم بالرغم من عدم دفع مستحقاتهم منذ عدة اشهر.