أشار ​وزير الخارجية​ الفرنسي ​جان إيف لودريان​ إلى أن "​تركيا​ تقوم بتأجيج الكراهية ضد بلادنا وهذا سلوك غير مقبول"، مشيراً إلى أن السفير الفرنسي لدى تركيا إيرفي ماغرو استُدعي، وسيعود إلى باريس للتشاور اعتباراً من اليوم الأحد".

وانتقد لودريان "سلوكاً غير مقبول من جانب دولة حليفة"، منوهاً بأنه "في غياب أي تنديد رسمي أو تضامن من جانب السلطات التركية بعد الاعتداء الإرهابي في كونفلان سانت-أونورين، باتت تُضاف منذ بضعة أيام دعاية كراهية وافتراء ضد فرنسا".

كما لفت إلى "انعدام التضامن من جانب بعض الدول الأخرى، بعد قتل أستاذ التاريخ والجغرافيا صامويل باتي من قبل شاب روسي شيشاني متطرّف بسبب عرضه على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد خلال درس عن حرية التعبير"، مندداً بـ "إهانات مباشرة ضد الرئيس إيمانويل ماكرون تم التعبير عنها في أعلى مستويات الدولة التركية".