أكدت هيئة كبار العلماء السعودية، أن "الإساءة للأنبياء لا تمت ل​حرية التعبير​ بصلة"، معتبرة أنها "تعصب مقيت، وخدمة مجانية لأصحاب الأفكار المتطرفة".

ولفتت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، في بيان، إلى أن "الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة و​السلام​ لن يضرّ أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية". وشددت على أن "واجب العقلاء في كل أنحاء ​العالم​ مؤسسات وأفرادًا إدانة هذه الإساءات".

كما شددت على أن "​الإسلام​ الذي بُعث به محمد عليه الصلاة والسلام جاء بتحريم كل انتقاص أو تكذيب لأي نبي من أنبياء الله، كما نهى عن التعرض للرموز الدينية"، موضحةً أن "الإسلام أمر بالإعراض عن الجاهلين، وسيرة النبي عليه الصلاة والسلام ناطقة بذلك، فمقامه عليه الصلاة والسلام ومقامات إخوانه من الأنبياء والمرسلين محفوظة وسامية".

وأفادت الهيئة بأن "واجب المسلمين وكل محب للحقيقة والتسامح نشر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام بما اشتملت عليه من رحمة وعدل وسماحة وإنصاف وسعي لما فيه خير الإنسانية جمعاء".