اعتبر نائب رئيس المجلس النيابي ​إيلي الفرزلي​، في حديث تلفزيوني، أن مصلحة البلد العليا تكمن بأن يصار إلى تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، ملبية لطموحات واضحة عبر إجراء الإصلاحات اللازمة، من أجل إستعادة ثقة العالم بهذه الدولة ووضع لبنان على ثقة الخلاص.

وفي حين أشار إلى أن "لا مصلحة لأي مرجعية سياسية أو دستورية بوضع صعوبات أمام عملية التشكيل"، أشار إلى أن السمة الغالبة هي حكومة أخصائيين مستقلين من كنف الحوار والتفاهم بين رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ و​الكتل النيابية​، سواء كانت ​فرنسا​ مشغولة بنفسها أو لم تكن.

واعتبر أن النقاش حول شكل الحكومة وطبيعتها يجب أن لا يكون حاضراً في هذه الحكومة، لافتاً إلى أن هذا الإشكال التقليدي يجب أن يتم تجاوزه، لأن مصالح البلد العليا والحاجة تقتضي ذلك، معرباً عن إعتقاده بأنه لن يكون هناك أي إشكال حول شكل الحكومة أو حجمها.

ولفت الفرزلي إلى أن البحث هو عن مستقلين مع المجلس النيابي وليس ضده، لأن هذا المجلس هو من سيعطي الحكومة الثقة، ولا يراهن أحد على خلق حكومة تعارض المجلس، مؤكداً أنه لا يمكن لأي من القوى السياسية أن تكون مسؤولية عن وضع العقبات أمام أخذ البلد إلى سكة الخلاص.