أشارت المديرة التنفيذية لمكتب ​الأمم المتحدة​ المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي، إلى أن "الجريمة المنظمة نشطة للغاية في إنتاج الأدوية واللقاحات المزيفة ل​فيروس كورونا​ المستجد "​كوفيد 19​"، والمتاجرة بها، مستغلة نقص الإمدادات الطبية عندما يسعى الناس في مختلف البلدان للحصول على اللقاحات".

وحذرت والي من أن "تسارع الحكومات والمستشفيات والمنظمات المختلفة لشراء معدات الحماية"، منوهةً بأن "الطلب مرتفع، لذا فإن الأدوية المزيفة ومعدات الحماية الشخصية المزيفة تشكل خطراً، وهنا بالذات تنشط الجريمة المنظمة. ونتوقع أن تكون نشطة طوال فترة تطوير اللقاح".