لفتت "المنظّمة العالميّة للأرصاد الجويّة" التابعة للأمم المتحدة، إلى أنّ "​الفيضانات​ والجفاف والطقس الحار وغزو ​الجراد​ الصحراوي وآثار التغيّر المناخي، جميعها عوامل تؤثّر على ​إفريقيا​ بشدّة".

وأوضحت في تقرير، أنّ "​درجات الحرارة​ ترتفع في القارة الّتي يقطنها 1.2 مليار نسمة بمعدّل مشابه للمناطق الأُخرى، إلّا أنّ إفريقيا معرّضة بشكل استثنائي لأشدّ التأثيرات المترتّبة على ذلك"، مشيرةً إلى أنّ "محاصيل الحبوب الرئيسيّة الّتي تُزرَع في أنحاء إفريقيا ستتأثّر سلبًا بحلول منتصف هذا القرن".

وتوقّعت المنظمة "انخفاض إنتاجيّة المحاصيل 13 بالمئة في غرب إفريقيا ووسطها، و11 بالمئة في شمالها وثمانية بالمئة في شرق القارة وجنوبها"، مبيّنةً أنّ "الدول الإفريقيّة بشكل عام تعاني من انخفاض الدخول وضعف التجهيزات، الأمر الّذي يعوقها عن مواجهة ذلك وغيره من تبعات ​التغير المناخي​".