أشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ماريو عون​، في حديث تلفزيوني، الى انه "من الجنون اليوم إعادة النظر ب​الأجور​ ولو أن هذه الأجور بسبب ​الأزمة​ الاقتصادية، والانهيار المالي يضاف إليهما ​كورونا​ حدت من القدرة الشرائية للمواطن لحدها الأدنى".

ولفت عون الى انه "يوجد فوارق كبيرة و"زعبرات" تحصل مع ​الضمان الاجتماعي​ من قبل بعض المؤسسات، علماً أن الضمان قدم عملية نموذجية على صعيد المكننة ويعتبر مركز ​برج حمود​ نموذجياً في هذا الإطار ويلبي طلبات المرضى بسرعة هائلة، وهاجسنا اليوم كلجنة صحة نيابية وكنواب وكأطباء هو موضوع ​الدواء​ ونقيم اجتماعات متواصلة مع المعنيين لكن الوكيل لديه جشع والصيدلاني أحياناً يخبئ الدواء الكل أحياناً يمارس مسؤولياته ضد مصلحة المواطن، فهناك صيدليات تكدس ​الأدوية​ لبيعها لاحقاً بسعر أعلى وهناك شركات تمارس الاحتكار أيضاً بالإضافة لعمليات تهريب الدواء، ونحن نواجه هذه السياسات كنواب وطني حر بكل قوة لكن هناك طرق قانوينة لملاحقة المسار في الدواء وفي أي قطاع آخر".

ولفت عون الى ان "التحقيق الجنائي يستمر بأخذ مجراه حسب الأصول ورئيس الجمهورية ميشال عون لم يطلق هذا الموضوع ليصل إلى أبواب التنفيذ ويتراجع، فعون مصرّ على موضوع التدقيق الجنائي من أجل الوصول إلى الحقائق المالية"، مبيناً ان "المعطيات تشير إلى تحسس بالمسؤولية لدى المسؤولين المكلفين تأليف الحكمومة وهناك تعاطٍ جدي وسريع ليس متسرّع في الموضوع الحكومي، وانشاء الله سيكون لدينا حكومة بالقريب العاجل فليس لدينا ترف الوقت والأكيد أنه سيكون لدينا حكومة خلال الأيام المقبلة وربما قبل الانتخابات الأميركية، فالحريري قطع ثلاثة أرباع المسافة بعد تكليفه ونحن اقترحنا حكومة تكنو سياسية لكننا لن نضع العصي بالدواليب، ونحن قبل ساعات من التكليف أخذنا قراراً بالمواجهة لكن يبدو أن هناك قرار لدى الحريري بالتوافق والتفاهم مع الجميع ولذلك وصلنا لنوع من التفاهمات تبعث مؤشرات إيجابية بتشكيل الحكومة".

وشدد على ان "الحكومة هي الفاصل نحو الوصول إلى بر الأمان أم لا بموضوع الغاز والترسيم، ويجب على التيار أن يعيد النظر بتفاهماته ومن بينها التفاهم الاستراتيجي مع حزب الله وتحديداً في ما يخص الملفات الداخلية، ونحن نطالب الجميع بتسهيل تشكيل الحكومة وعدم وضع العصي بالدواليب والذهاب إلى تكشيل حكومة بأسرع وقت ممكن، اليوم قبل الغد".