استقبل ​البابا فرنسيس​ في القصر الرسولي، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية في روما، عقب فتح باب الترشيح للدورة الثانية، لمناسبة لقائهم في العاصمة الإيطالية لمناقشة آليات التقييم التي ستنطلق منها اللجنة وصولا إلى إعلان الفائز بالجائزة في شهر كانون الثاني 2021. وتم خلال اللقاء مناقشة قواعد ومعايير الترشيح لاختيار الشخصيات والمؤسسات التي قدمت إسهاما هاما في خدمة الإنسانية.

وأشاد أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية بوثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام ​العالم​ي والعيش المشترك مشددين على أهميتها للبشرية بكاملها، "خصوصا مع التحديات والأزمات التي على العالم مواجهتها". وتمت الإشادة أيضا بـ"الجهود التي قامت بها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية من أجل تعزيز ثقافة التعايش، إلى جانب مبادراتها لدعم الجائزة وتحديد معايير محايدة لاختيار الفائزين".

وتحدث الأمين العام للجنة العليا المستشار ​محمد عبد السلام​ عن استلهام الجائزة من وثيقة الأخوة الإنسانية، وأكد أن "الجائزة ستواصل تعزيز الجهود المشتركة من أجل خير البشرية".

تجدر الإشارة إلى أن الجائزة قد تم تأسيسها سنة 2019 وقد منحت للبابا فرنسيس والشيخ الإمام الأكبر ​أحمد الطيب​ تقديرا لتوقيعهما وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك في ​أبو ظبي​ في شباط 2019.

هذا وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أعلنت في 19 تشرين الأول فتح باب الترشيح للدورة الثانية من الجائزة.