أشار وزير الدفاع الروسي ​سيرغي شويغو​، إلى أن "الوضع على حدود دول الاتحاد، ​روسيا​ وبيلاروسيا، مع دول ​الناتو​ لا يزال مضطربا كما في السابق، لذا فإن توفير الأمن يمثل أولوية بالنسبة ل​وزارة الدفاع الروسية​، في وقت يواصل الناتو تعزيز وجوده".

ولفت شويغو إلى أنه "بالنظر إلى الوضع العسكري والسياسي الحالي في المنطقة، فضلاً عن التحديات والتهديدات الجديدة، خاصة من الإرهاب الدولي، تعتبر وزارة الدفاع الروسية ضمان الأمن العسكري للاتحاد من بين مهامها ذات الأولوية"، موضحاً أن "​حلف شمال الأطلسي​ يعمل على تحسين بنيته التحتية العسكرية، وتخزين المواد والوسائل التقنية والأسلحة والمعدات العسكرية بالقرب من حدود الاتحاد"، مفيداً بأنه "يتم تعزيز قطاع الدفاع الصاروخي الأميركي".

كما شدد على أنه "على الرغم من الوباء، فإن كثافة التدريبات العسكرية للناتو لا تتراجع".