ترأس قائد "​اليونيفيل​" الجنرال ستيفانو ديل كول، اجتماعًا ثلاثيًّا استثنائيًّا مع كبار ضباط ​الجيش اللبناني​ و​الجيش الإسرائيلي​، في مقر ​الأمم المتحدة​ في ​رأس الناقورة​. وتركّزت المناقشات خلال الاجتماع، الّذي كان مصغّرًا بسبب القيود الّتي فَرضتها جائحة "​كوفيد 19​"، على الوضع على طول ​الخط الأزرق​ والانتهاكات الجويّة والبريّة، بالإضافة إلى قضايا أُخرى تَدخل في نطاق ولاية "اليونيفيل" بموجب قرار ​مجلس الأمن الدولي​ 1701.

وأكّد ديل كول "أهميّة المنتدى الثلاثي، باعتباره آليّة تهدف إلى الدينا فرصة فريدة لإحراز تقدّم كبير في القضايا الخلافيّة على طول الخط الأزرقلحدّ من التوتّر ومَنع أي سوء فهم بين الجهات، وإيجاد الحلول"، مشيرًا إلى أنّ "لدينا فرصة فريدة لإحراز تقدّم كبير في القضايا الخلافيّة على طول الخط الأزرق". وركّز على "أنّني أودّ أن أدعوكم إلى المضي الى أبعد ممّا حقّقناه، وإكمال العمل على النقاط العالقة على النحو الّذي شَجع عليه قرار مجلس الأمن الدولي 2539".

وأثنى على "الدور البنّاء الّذي لعبه الجانبان في تهدئة التوتّرات على طول الخط الأزرق"، مشيدًا بـ"جهود كلا الجانبين بعد دعواتي المتكرّرة لاتخاذ تدابير استباقيّة، وإحداث تغيير في الديناميكيّة السائدة في ما خصّ التوتّر والتصعيد. إنّ استمرار هذه الديناميكيّة الإيجابيّة سيسهّل إلى حدّ كبير المشاركة البنّاءة بشأن القضايا العالقة".

يُذكر أنّ الاجتماعات الثلاثيّة تُعقد بانتظام تحت رعاية "اليونيفيل" منذ نهاية حرب عام 2006 في ​جنوب لبنان​، وهي آليّة أساسيّة لإدارة النزاع وبناء الثّقة.