أعلن الرئيس البيلاروسي ​ألكسندر لوكاشينكو​، عن أن بلاده بدأت تواجه "تهديدات إرهابية"، في إشارة إلى تنامي الراديكالية في تصرفات ​المحتجين​ المعارضين، سائلا: "كيف يمكننا وصف تصرفات أولئك الذين جاؤوا إلى سكة حديد للشروع في تعطيل أجهزة أوتوماتيكية والإخلال بدائرة القضبان الكهربائية، الأمر الذي يمكن أن يقود إلى كوارث كبرى ومقتل أعداد كبيرة من الناس؟ إنها أعمال إرهابية الطابع تقوم بها مجموعات إجرامية منظمة.. بدأنا نواجه تهديدات إرهابية، ومن واجب السلطة أن ترد على تخطي الخطوط الحمراء".

وشدد لوكاشينكو على أن "منظمي ​الاحتجاجات​ قد مروا عددا من المراحل المنصوص عليها في الكتاب الدراسي للثورات الملونة، لم يبق أمامهم سوى القليل، والمرحلة التالية هي التصعيد الراديكالي، وهذا ما نشاهده بالفعل، فلم نعد نواجه حربا إعلامية بل هي حرب إرهابية، وعلينا وقف ذلك".