رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ الدكتور ​عاصم عراجي​، إلى أن "هناك أناس كثيرة مصابة ب​فيروس كورونا​ وهي تتلقى العلاج المنزلي للأنها تصل الى الطوارئ من دون أن يكون هناك أسرة في ​المستشفيات​"، مشيرا الى أن هناك "هناك 1350 إصابة بين الجسم الطبي والتمريضي، ونتمنى على الناس الإلتزام بالإجراءات الوقائية للحفاظ على أنفسهم وعلى الطاقم الطبي ال​لبنان​ي الذي يقع بخطر".

وأسف عراجي في مداخلة تلفزيونية، إلى أنه "تفاجأنا بأن موسم الأعراس هذه السنة يفوق السنة الماضية، وهذا أمر خطير لأن التجمعات في ​المطاعم​ أو حدائق المنازل أو حتى داخل المنازل قد تنشر العدوى بشكل أكبر، وإن حمل شاب فيروس كورونا لأبيه أو لأمه، فهو يتحمل هذه المسؤولية، ووضعنا في لبنان بالنسبة لكورونا سيئ، ونحن نتعذب كثيرا لنجد سرير عناية فائقة لمرضى فيروس كورونا".

وشدد على أنه "حتى لو توافر اللقاح في كانون الأول، يحتاج إلى وقت لكي تظهر النتائج على الأرض، و​وزير الصحة​ في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حمد حسن​ أعلن عنه بناء على المعطيات العالمية التي تقول بأنه سيتوافر في كانون الأول، وأهم شيئ في اللقاح هو الأمان الذي يتركه، وأن لا يكون هناك ردات فعل، بينما نحن بحالة إضطرارية لاستخدامه".

وأوضح أن لجنة الصحة النيابية استدعت الوزير حسن ووزير ​السياحة​، حضر حسن لكن وزير السياحة أرسل موفدا عنه بحكم سفره، ووزير الصحة أعطانا تقييما لعودة طلاب الصفوف الكبار الى ​المدارس​، وأكد أن عدد الإصابات قليل جدا، وسألناه عن إخفاء المعلومات، وأوضح لنا أنه نادرا ما يحصل إخفاء لحالات الإصابة في المدارس، و​اليونيسيف​ تقول أنه حتى الآن الأمور إيجابية، والمهم هو أن المدارس تطبق الدليل الطبي، وطلبنا منه تقييما أسبوعيا عن الوضع الوبائي في المدارس، أما ممثل وزير السياحة فللأسف قال بأنه غير قادر على ضبط الوضع".

وأعلن عن أنه بعد تواصلنا مع وزير الداخلية والبلديات ​محمد فهمي​، قال لنا علنا بأن ​وزارة الداخلية والبلديات​ وحدها غير قادرة على ضبط الوضع، وأن الوزارة بحاجة إلى تدخل الأحزاب الموجودة في لبنان لمحاولة السيطرة على الوضع وتنظيم الأمور في مناطقهم".