شدّد المجلس التربوي في "​حزب الكتائب اللبنانية​"، على أنّ "الأخبار والعناوين الّتي تناولتها وسائل الإعلام حول ما حصل خلال مباراة الدخول إلى كليّات العلوم الطبيّة، طبّ الأسنان والصيدلة في "​الجامعة اللبنانية​"، شكّلت صدمةً لأهل "الجامعة اللبنانية" وخصوصًا الطلّاب، ورسالةً في غاية السلبيّة إلى المجتمع الأكاديمي في الداخل والخارج".

وطالب في بيان، لتوضيح ملابسات ما جرى وكشف الحقيقة للرأي العام، بـ"فتح تحقيق إداري وقضائي ومحاسبة المقصّرين أو المخالفين"، مطالبًا أيضًا بـ"تحديد الدوافع الّتي أدّت إلى زيادة عدد الناجحين نسبةً للعدد المحدّد والمسموح به". وأشار إلى أنّ "هذا الخطأ، سواء حصل عفوًا أو قصدًا، يشكّل ضربةً قاضيةً للمستوى العلمي الّذي يميّز الجامعة الوطنيّة وخرّيجيها".

وسأل المجلس، إدارة الجامعة عن "صحّة ما تناقلته وسائل الإعلام حول تولّي عناصر حزبيّة دورًا إداريًّا خلال دخول الطلّاب إلى قاعات الامتحان. فإذا صحّت هذه الأخبار، نكون أمام فضيحة كبرى توجب المحاسبة". وطالب صونًا لمناعة وسلامة القرار الأكاديمي، بـ"وقف تعطيل دور مجلس الجامعة، وبتعيين عمداء أصيلين كي تستقيم الأمور الأكاديميّة والإداريّة والماليّة في جامعة كلّ الوطن".