اعتبر الاتحاد المسيحي ال​لبنان​ي المشرقي، خلال عقده اجتماعه الدوري برئاسة أمينه العام المحامي فرنسوا العلم أن "الإدارة الفاعلة ل​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ في مسار التأليف قد اعاد الى هذا المسار بعض المصداقية التي كان قد افتقدها في مرحلة الاستشارات بالرغم مما يحيط بعملية التأليف من غموض، إلا أن الثقة التامة بموقع الرئاسة الأولى إنما يشكل ضمانة لحسن سير هذه العملية ل​تحقيق​ أفضل الممكن لجهة إخراج حكومة قادرة على الإنتاج تراعي متطلبات الظروف الراهنة وما نتج عن الحوادث الأخيرة لا سيما ​انفجار​ المرفأ في 4 آب الماضي، والانهيار المالي والاقتصادي الذي يعاني كل اللبنانيين من نتائجه".

وعرض الإتحاد في اجتماعه، "لما يتم تداوله من عقد تعترض مهمة التأليف خصوصاً لجهة التمثيل المسيحي الذي يسعى البعض إلى استغلالها لإضعاف موقع الرئاسة الأولى بعد امتناع مكونين مسيحيين كبيرين عن المشاركة في ​الحكومة​ العتيدة، في حين أنه يجب أن تحصر عملية إنتاج الحصة ​المسيحية​ برئيس الجمهورية كونه الشريك الأساسي في ​تأليف الحكومة​ دستورياً من جهة، ولتمتعه بتأييد شعبي واسع لبنانياً بحكم ما رسمه من تحالفات وطنية كان لها الأثر الأكبر في مواجهة قضايا استراتيجية ومفصلية، كما التأييد الذي يتمتع به على الساحة المسيحية بالرغم من كل حملات التضليل الإعلامي التي تمارس بحقه داخلياً وخارجياً"، مبدياً "ثقته الكاملة بقدرة عون على تحقيق التمثيل المسيحي بما يرضي كل القوى المسيحية في لبنان وبما يؤمن التوازن الإسلامي المسيحي الضامن للإستقرار السياسي والأمني وما لذلك من انعكاسات فورية على الوضعين الإقتصادي والمالي وتطبيق الإصلاحات المنشودة بأعلى المعايير تمهيداً لوضع لبنان على سكة الخروج من الإنهيار الحاصل والذي يستدعي إجراءات جذرية شفافة وسريعة لوقفه".