كشفت مصادر مطلعة في ​محافظ​ة بيروت أن عددا من ​رجال الإطفاء​، وعناصر من الحرس البلدي التابع ل​بلدية بيروت​، كانوا مولجين بمرافقة وحماية بعض المحافظين السابقين، و​القضاة​ والمديرين العامين وحتى بعض الإعلاميين المقربين من محافظ سابق، يجري العمل لإعادتهم إلى السلك الام نظرا للحاجة اليهم في هذه الأحوال الصعبة والدقيقة.

وقد التحق عناصر الإطفاء بمراكز عملهم في اطفائية العاصمة بعد ​انفجار​ المرفأ في الرابع من آب الفائت، لكن لا يزال هناك ما يقارب ١٦ حارسا بلديا لا يزالوا موزعين على المرجعيات المشار اليها، فيما يتهرب المسؤولون في ​البلدية​ عن إصدار الأوامر لهم للعودة إلى وظائفهم الأساسية.

وقالت هذه المصادر ان ما جرى على هذا الصعيد هو عينة على التسيب في المرافق العامة.والسؤال المطروح برسم المحافظ ورئيس بلدية بيروت: لماذا لا يعود حراس البلدية إلى وظائفهم الاصلية؟.