أشار رئیس مجلس الشوری الإيراني محمد باقر قالیباف، إلى أن "زعماء الدول الإسلامية التي قامت بتطبيع العلاقات مع ​إسرائيل​، یعلمون أن تطبیع العلاقات مع الكيان الصهيوني لن یدوم طویلا وسيبقی وصمة عار فی التاریخ یذکرها الشعوب المسلمة وأحرار العالم".

ولفت فاليباف إلى أن "أواصر العلاقات بين الأمة المسلمة قوية حيث لن تترك مجالا للتشبث بالذرائع وإثارة الفرقة والنزاعات، ومن ضمن هذه الأواصر المشتركة هي ​القدس​ الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والذي يجسد هوية ​فلسطين​ ومسلمي العالم".

كما شدد على أن "قضية فلسطين تعتبر القضية الأولى للعالم الإسلامي ودعم مبادئ فلسطين والقدس الشريف يعد عنصرا لوحدة المسلمين في كافة أنحاء العالم، غير أننا نشهد اليوم محاولات في جزء من ​العالم الإسلامي​ التي استهدفت وحدة المسلمين"، آسفاً أن "هناك عدد ضئيل من زعماء الدول الإسلامية أداروا ظهورهم لمحور وحدة العالم الإسلامي وقاموا بتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المزيف والغاصب وآثاروا الفرقة بين الأمة المسلمة".

وأكد فاليباف أنه "في العالم الذي تسوده الإضطرابات، فإن المسلمين بدلا من إشعال الحرب وانعدام ​الأمن​ وإثارة الفرقة و الصراعات بأمس الحاجة إلى إحلال السلام و​الهدنة​ وتعزيز التضامن والانسجام والتلاحم فيما بينهم للحركة السريعة نحو إحياء الحضارة الإسلامية الجديدة".