اعتبر الأمين العام لـ "​التنظيم الشعبي الناصري​" النائب ​أسامة سعد​ أن "معاناة الشعب ال​لبنان​ي تكبر يوماً بعد يوم نتيجة الانهيارات الكبرى في كل المجالات التي أدت إليها سياسات المنظومة الحاكمة، بينما تواصل هذه المنظومة تلك السياسات بالاستناد إلى ما تحظى به من دعم خارجي، ومن دون الالتفات إلى معاناة الناس".

وأعرب سعد، خلال رسالة تهنئة وجهها في ذكرى ​المولد النبوي​ الشريف، عن "الثقة بقدرة ​الشعب اللبناني​ على فرض مسار التغيير لإنقاذ لبنان واللبنانيين على الرغم من ممارسات القمع والتضليل ومحاولات إثارة الفتنة الطائفية التي تتبعها المنظومة الحاكمة"، مؤكداً ثقته وأمله بـ "قدرة الشعوب العربية على إسقاط مسار التطبيع مع العدو الصهيوني الذي تسعى ​الولايات المتحدة الأميركية​ لفرضه على اتباعها من الأنظمة العربية وبنجاح ​الشعب الفلسطيني​ في إسقاط ​صفقة القرن​ التصفوية، وفي بناء دولته المستقلة وعاصمتها ​القدس​ الشريف".

كما دعا إلى "الإنطلاق من الأبعاد السامية للمولد النبوي الشريف من أجل تعزيز النضال في مواجهة العنصرية الصهيونية وداعميها وأعوانها وفي مواجهة الفساد والاستغلال والظلم الاجتماعي، وبهدف إعلاء رايات التحرر والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، مهنئا جميع اللبنانيين والعرب والمسلمين، وآملاً بأن تعود هذه الذكرى عليهم في الأعوام القادمة في ظل أوضاع أقضل".