أشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​هادي ابو الحسن​، إلى أنه "بعد ان اصبحنا على مشارف فقدان السيطرة على تفشي ​فيروس كورونا​، وبعد ان اصبح واضحاً ان هذه السلطة عاجزة عن إتخاذ القرارات الجذرية والحاسمة، نتيجة الإنقسام بالرأي وغياب الرأس القادر على الحسم وإتخاذ القرار ب​الإقفال​ العام مع اقصى درجات التشدد ، لم يبق أمامنا الا ان نتدبّر امورنا كي نحمي اهلنا ومجتمعنا، وهذا يتطلب فوراً وقف كل اللقاءات حتى المصغّرة منها والغاء كافة المناسبات الإجتماعية حتى ضمن الأطر الضيّقة بالكامل".

ودعا ابو الحسن في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي، "​وزارة التربية​ الى الاستجابة لنداءات الأهالي الخائفين على ابنائهم وهم على حق، اما المآتم فلا بد من إتخاذ القرارات بكل القرى والبلدات بالدفن الفوري وعدم إقامة المراسم في القاعات العامة، وأعلم ان ما نطالب به مؤلم لكن الأكثر إيلاماً هو فقدان الأعزاء نتيجة التراخي ، في غياب القرار المركزي الحاسم للدولة يصبح كل واحد منا مسؤول عن نفسه وأسرته ومحيطه وبيئته ، ندعو بالشفاء العاجل لكل المصابين كما ندعو للتحلي بالصبر والإيمان والحكمة والوعي، الله انعم علينا بنعمة العقل فلا بد من ان نعقل ونتوكل".