أشار رئيس ​الهيئات الإقتصادية​ الوزير السابق ​محمد شقير​ الى أن "انفجار ​بيروت​ هو أكبر كارثة ب​تاريخ لبنان​ ولن نقبل أن يكون هناك عمليات نصب ونهب من بعض شركات ​التأمين​، ودعيتها إلى لقاء الغرفة، فنقابة شركات التأمين تابعة للغرفة، وسمعت أنه لا مال نقدي بل شيك مصرفي ب​الدولار​، ليذهب من قيمته، ومن المفترض أن يتم قبض ​المال​ نقدا، ونحن لن نرضى بغير ذلك".

وشدد في مقابلة تلفزيونية، على أنه "نتبع أسلوب الشفافية في ترميم زجاج المحال التجارية التي تضررت من جراء الإنفجار، وكل المعطيات التي نعطيها ونتكلم عنها، موجودة على الموقع الإلكتروني ومعها كل التفاصيل، وأنجزنا 400 مؤسسة، و350 مؤسسة قيد التصنيع، ولن نتوقف عن العمل الا عندما تنتعي الأموال التي رصدت لهذا العمل، فقد أتيت بشركة تأمين إيطالية، وأتينا بها كشركة استشارية، وإن طلبنا منها استلام الملف عندها يحصلون على نسبة مؤوية، إنما ما يحصل هو عمل استشاري فقط ليس أكثر، ونحن نعمل على موضوع التأمين والشركات الاستشارية لما خص موضوع بيروت".

وأعلن عن أن "​حكومة حسان دياب​ لم تجر شيئا سوى إفلاس البلد، فالبنك الدول قال بأن الناتج المحلي نزل 69% منذ عام حتى الآن، وانا استغرب الانتقادات على موضوع ​تأليف الحكومة​، على الرغم من أن هناك تكتم كامل ولا أخبار موجودة ليتم انتقادها، الناس بدأت تجوع وهناك تضييع وقت، والحكومة يجب ان تؤلف لمعالجة الامور المعيشية".