أشار رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ النائب ​عاصم عراجي​ إلى أننا "ذاهبون في الشهرين المقبلين مع حلول فصل الشتاء في ​لبنان​ إلى مكان صعب جدا نظرا لتواجد الناس داخل المنازل والأماكن المغلقة كالمقاهي و​المطاعم​ وما تشكله هذه المنطقة من مخاطر تستدعي الحذر والتنبه، فالالتزام الجدي بالإجراءات الوقائية من شأنه أن يسهم بالحد من عدد ​الإصابات​ ب​فيروس كورونا​".

وأكد عراجي لصحيفة "الأنباء" الكويتية، أن "الارتفاع القياسي في أعداد الأصابات بالفيروس بات يهدد ​القطاع الصحي​ الذي لم يعد قادرا على استيعاب أعداد كبيرة، نظرا لعدم توافر الأسرة في العناية الفائقة التي باتت اليوم ممتلئة، وهناك صعوبة في إيجاد أسرة للمرضى الذين تتم معالجة بعضهم في المنازل"، مؤكدا أن "​المستشفيات الحكومية​ تتحمل عبئا كبيرا في التصدي لهذا الوباء، فمن أصل 130 مستشفى خاصا هناك 20 منها فقط لديها أقسام خاصة بوباء كورونا، و​وزارة الصحة​ زودت بعض ​المستشفيات الخاصة​ ب​مساعدات​ أتت للبنان من الخارج تتعلق بأجهزة ​التنفس​ الاصطناعي والأجهزة الواقية بهدف إيجاد اقسام خاصة بوباء كورونا، وعلى الدولة دفع المستحقات المتوجبة عليها لهذه المستشفيات".

واعتبر عراجي أن "اقفال بعض المناطق وعزل أخرى لم يسهما الى حد بعيد في الحد من انتشار الوباء نظرا لعدم تقيد المواطنين بالإجراءات الرسمية"، لافتا الى أن "​منظمة الصحة العالمية​ خصصت منصة تفيد بأنه لا يوجد لقاح لإعطائه لكل دول العالم وحددت 20% لكل دولة، ولبنان دفع أربعة ملايين ونصف المليون ​دولار​ لتأمين اللقاحات".