أكدت مصادر في ​الثنائي الشيعي​ (أمل وحزب الله) أنها لا تزال عند موقفها المتفائل لجهة قرب إعلان الحكومة، مشيرة لـ"الشرق الأوسط" إلى أن كلام رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ الأخير جاء بناء على معطيات لديه، وهو الذي لا تنطبق عليه ​سياسة​ التكتم على غرار الأفرقاء المعنيين بالحكومة والذين يتواصل معهم رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ بشكل دائم، كاشفة أن العقدة اليوم هي عند الحصة الدرزية بسبب تمسك رئيس "الحزب الديمقراطي" النائب ​طلال أرسلان​ بالحصول على وزارة رغم أنه لم يسم الحريري وشن حملة ضده.