أشارت صحيفة "المدينة" السعودية إلى أنه "لیس مھماً إن كانت الحكومة اللبنانیة المقبلة التي جرت الموافقة على سعد الحریري لترؤسھا مصغرة أو متجاوزة للعشرین وزیراً، المھم ھو أن یتكاتف الجمیع مع الحریري لاجتیاز النفق الذي أدى بلبنان إلى ما ھو علیه الآن من تمزق وضائقة اقتصادیة".

ولفتت إلى أننا "لمسنا بوادر إیجابیة ھذه المرة خصوصاً وأن كلاً من الرئیس اللبناني ​ميشال عون​ ورئیس مجلس النواب نبیه بري توصلا إلى قناعة بأن الوقت قد حان من أجل التوافق الوطني ووضع الكتف على الكتف للخروج من الأزمة رغم التحدیات التي ستواجه الحریري، والتي تتعلق بكیف ستكون آلیة التوافق على تعییین الوزراء".

وفي حين اعتبرت أن المرحلة تتطلب وجود الحريري ولا غيره على رأس الحكومة المقبلة، بالنظر إلى تمتعه بعلاقات دولية واسعة وثقة لدى المؤسسات الدولية والدول ذات الثقل الاقتصادي، وعلى رأس أولئك روسيا والوليات المتحدة، أشارت إلى أننا ""كلنا أمل في أن یتخطى الحریري معضلة صعوبة تشكیل الحكومة، ویتعاون معه الذین لم یسموه لیجتاز لبنان مرحلة الخطر".