أشارت شبكة "CNN"، إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية باعت النفط الإيراني، الذي صادرته وهو في طريقه إلى فنزويلا، بأكثر من 40 مليون دولار، وستوجه معظم العائدات إلى صندوق لضحايا الإرهاب الذي ترعاه الدولة".
ولفتت الشبكة، نقلاً عن مسؤولين من وزارة الخارجية ووزارة العدل الأميركية، إلى أن "الولايات المتحدة قامت بأكبر عملية مصادرة على الإطلاق للأسلحة الإيرانية في أواخر عام 2019 وأوائل عام 2020".
وفي سياق متصل، أكد مساعد المدعي العام للأمن القومي جون ديمرز أن "هذه الإجراءات تمثل أكبر مصادرة مدنية للحكومة على الإطلاق للوقود والأسلحة من إيران"، مؤكداً أن "إيران لا تزال دولة رائدة في رعاية الإرهاب ومزعزعة للاستقرار العالمي".
وأعرب عن شعوره بـ "ارتياح كبير، بإمكاني أن أعلن أن نيتنا هي سحب الأموال التي تمت مصادرتها بنجاح من مبيعات الوقود وتقديمها إلى صندوق ضحايا الإرهاب الذي ترعاه الدولة في الولايات المتحدة بعد انتهاء القضية".
من جهته، قدّر الممثل الخاص لوزارة الخارجية لإيران وفنزويلا إليوت أبرامز، أنه "منذ أيار 2018، تمكنت الولايات المتحدة من خفض صادرات النفط الإيرانية من أكثر من 2.5 مليون برميل يوميًا إلى جزء صغير جدًا من ذلك"، مؤكداً أن "ذلك يعني حرمان إيران من حوالي 70 مليار دولار كان يمكن أن تستخدمها في أجندتها العدوانية ومغامراتها الخارجية".
